صادم.. في جريمة هزت الشارع المصري، ساعد عواء الذئاب الأجهزة الأمنية في العثور على جثة لأحد الأشخاص نهشتها الذئاب، وتركتها أشلاء في الصحراء.
وتبين مقتل شاب في نهاية العشرينات من العمر، متأثرًا بإصابته بطلق ناري، والعثور على بقايا جثته والتي كانت عبارة عن أجزاء هيكلية.
إلى هذا، كشفت الأبحاث عن أن نهاية حياة الشاب جاءت على يدي ابن عمه حيث أصابه بعيار طائش من فرد خرطوش كان بحوزته، عقب تعاطيهما المواد المخدرة.
وقررت النيابة حبس المتهم، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تعود أحداث الواقعة بتلقي إخطار يفيد بالعثور على أجزاء هيكلية لجثة شاب بناحية المقابر المتاخمة دائرة المركز.
وتبين من التحريات أن المقتول ونجل عمه المتهم، ذهبا إلى أحد الأماكن بجوار المقابر لتعاطي المواد المخدرة، وبعد تعاطيهما للمخدرات وهما في حالة سكر، خرجت طلقة من فرد خرطوش “مسدس” كان بحوزة المتهم، ليصيب المجني عليه إصابة أودت بحياته.
وترك المتهم نجل عمه المقتول مصابًا في الجبل وفر هاربًا من مسرح الجريمة، خوفًا من المساءلة القانونية، ليمر على جثة المتوفى أسبوع ملقاة في المقابر حتى نهشت الذئاب جثته.
بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لشاب مُبلغ بتغيبه يدعى “محمود” 27 عاما، يعمل في إحدى شركات الملاحة الخاصة، وتبين إصابته بطلق ناري وهجوم الذئاب على جثمانه ونهشه.
كما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عمومته المدعو “لطفي” 25 عامًا، وعقب تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض عليه، وبسؤاله أقر بخروجهما سويًا لشراء المواد المخدرة وذهابهما إلى المقابر المتاخمة بالمنطقة الجبلية، لتعاطي المواد المخدرة، وعقب تغيبهما عقليًا بعد هذه الواقعة خرج عيار ناري من “مسدس” كان بحوزة المتهم، أصابت المجني عليه وأنهت حياته.
تم نقل بقايا الجثة إلى مشرحة مستشفى دار السلام المركزي، وتم إبلاغ أسرة المجني عليه بالواقعة، كما تم التحفظ على السلاح المُستخدم في الواقعة بإرشاد الجاني، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
-عربية-