شهدت مدينة دير الزور السورية في النصف الثاني من العام الماضي، ظاهرة اختفاء أطفال ومراهقين من الفئات الأكثر فقراً في ظروف غامضة.
ومن خلال تقارير متداولة بحثت فيها “الحدث”، تبين أن الأطفال المختفين قد ماتوا نتيجة تجارب للعقاقير المخدرة أجراها عليهم مسؤولون عن إنتاج المخدرات، وهي فئات تسيطر على معظم مساحات تلك المنطقة.
وبدأ البحث بعد اختفاء عدد من الأطفال غربي مدينة دير الزور، كانوا يعملون لدى أحد تجار المخدرات الذي يغطي نشاطه بصفة تاجر خردوات، وهو يملك مستودعا للخردوات بالقرب من مسجد الفتح بحارة “الطب” ويدير شبكة مؤلفة من نحو 70 طفلا.
وبعد التقصي، عثر على سجلات تفيد بأن طفلين كانا يعملان لدى المذكور نفسه أدخلا مع أطفال آخرين بحالة صحية حرجة إلى مستشفى السلوم بدير الزور، وفارق ثلاثة منهم الحياة، بسبب جرعة عالية من المخدرات.
ووفق وثائق مستشفى السلوم الإيراني، فإن جثث الأطفال تم استلامها ودفنها من قبل مشغليهم، فيما لا تزال عائلات الأطفال تبحث عنهم ولا تعرف شيئاً عن مصيرهم ولا مصير جثثهم.