تقدمت الصحافية آن كاثرين ستراك (37 عاما) العاملة في التلفزيون الألماني العمومي “دبليو دي آر” بشكوى يوم 10 مارس في حقّ الرئيس الأسبق البالغ 94 عاما، تتهمه فيها بوضع يديه على ردفيها ثلاث مرات خلال حوار أجرته معه في مكتبه بباريس.
ورفض محامي ديستان التعليق على الموضوع. من جهتها، قالت آن كاثرين ستراك: “أنا سعيدة لقبول النيابة العمومية للشكوى الجنائية وقرارها فتح تحقيق”، وأضافت “أنا تحت تصرف القضاء الفرنسي في إطار هذا التحقيق”.
وتابعت: “قررت أن أحكي قصتي لأنه يجب أن يعرف الناس أن رئيسا فرنسيا سابقا تحرّش جنسيا بصحافية، وهذه الصحافية هي أنا في هذه الحالة”، مؤكدة بذلك المعلومة التي نشرت قبل يوم الأحد 10 ماي في صحف فرنسية وألمانية.
وجرت الحادثة التي تتهم بها الصحافية الرئيس الفرنسي الأسبق يوم 18 ديسمبر 2018 خلال تسجيل حوار بمناسبة مئوية هيلموت شميت، المستشار الألماني الأسبق الذي كان ديستان مقربا منه خلال ولايته الرئاسية (1974-1981).
وشرحت الصحافية تفاصيل ما جرى وقالت: “عقب الحوار، طلبت من ديستان التقاط صورة رفقة زملائي. اُلتقطت الصورة من طرف معاونه الذي كان في المكان. كنت واقفة على يسار فاليري جيسكار ديستان وخلال التقاط الصورة وضع يده على خصري الأيسر ثم انزلقت في اتجاه ردفيّ وبقيت هناك”.
ووفق آن كاثرين ستراك، تكرّر الأمر مرتين أخريين بعد برهة، عند التقاط صورة أخرى وعندما كان الرئيس الأسبق يُطلعها على صور قديمة جمعته برؤساء آخرين وبعائلته.
وشدّدت: “حاولت دفع يده مرة أخرى، لكني لم أنجح في ذلك”.