صدر حكم بحق الوزير الهندي الأسبق أم جي أكبر في دعوى تشهير رفعها صد الصحافية بريا راماني التي اتهمته علناً بالتحرش الجنسي بها في عام 2018 وأطلقت أيضاً حملة “مي تو” في الهند.
وجاء الحكم لصالح الصحافية، فخسر أكبر الدعوى، في ضربة قاضية تلقاها.
وكان أكبر نفى التهم الموجهة ضده واعتبرها “باطلة”، لكنه استقال بعد ذلك من منصبه كوزير ورفع دعوى تشهير ضد راماني، معتبرا أنها “تسببت بتشويه لا يمكن إصلاحه لسمعته”.|واعتبرت المحامية، ريبيكا جون، التي تدافع عن الصحفية، في تصريحات بعد صدور الحكم، “واقع أن امرأة أحضرت إلى محكمة جنائية في دعوى تشهير بهدف إسكاتها ومنع نساء أخريات من الخروج وقول الحقيقة، هو بحد ذاته سبب كاف بالنسبة لي لتولي هذه القضية”، واصفة الحكم بانه “لحظة تبعث على السرور بشكل لا يصدق”.
كانت بريا راماني في 2018 أول امرأة تتهم علنا الوزير أكبر بالتحرش، وهو كان رئيس تحرير سابق لصحيفة فترة وقوع الجريمة، وأصبح بعد ذلك وزيرا من الصف الثاني في حكومة ناريندرا مودي.
وكانت راماني تبلغ من العمر 23 عاما حين تعرضها للتحرش قبل أكثر من 20 عاما، حينما دعاها أكبر إلى موعد في غرفة فندق في بومباي لإجراء مقابلة لتوظيفها.