اقترحت صحيفة إسرائيلية أن يؤدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صلاة مشتركة في الأقصى مع محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي أو رئيس الوفد الإماراتي الذي سيصل إلى إسرائيل في 22 سبتمبر الجاري.
واعتبرت صحيفة جيروزاليم بوست أن اختيار اسم “اتفاق أبراهام” لاتفاق السلام مع الإمارات لم يكن عبثيا، وأن السلام بين الديانات يتطلب الإقرار بـ”حق اليهود بالصلاة في جبل الهيكل”، وهو ما يشير إلى التسمية اليهودية للمسجد الأقصى
وعنونت الصحيفة المقال الذي نشر يوم الأحد بـ”هل حان الوقت لتطبيع جبل الهيكل؟”، قائلة إن كثيرا من الأشياء التي لم تكن طبيعية باتت طبيعية اليوم، وكثير من المحرمات لم تعد كذلك، وقد حان الوقت لكسر أكبر المحرمات وهو صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وتحقيق نبوءة التوراة في سفر أشعيا التي تقول: “بَيْتِي يُدْعَى بَيْتَ الصَّلاَةِ لِكُلِّ الشُّعُوبِ” بمعنى أن “الهيكل سيصبح بيتا للصلاة لجميع الأمم في آخر الزمان”
واقترحت الصحيفة في المقال أن يشارك في الصلاة نتنياهو ورئيس الوفد الإماراتي، وأن يصلي كل منهما داخل المسجد الأقصى حسب دينه، وأن يصليا معا من أجل السلام والازدهار والاستقرار، كما اقترحت دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى هذه الصلاة المشتركة، ليكون ذلك بمثابة “مد يد السلام” إليه من جديد.
وختمت الصحيفة: “إنكار حق اليهود بالصلاة في جبل الهيكل هو من أغرب جوانب هذا الصراع، وهذا ينبغي تصحيحه الآن بتمكين كل أبناء إبراهيم من الصلاة فيه، إن أردنا لـ”اتفاق أبراهام” أن يكون ذا معنى”