تلقى كارول ومايكل ميدلتون صدمة جديدة بسبب أعمالهما التجارية في شركة Party Pieces وذلك بعد أيام فقط من الإعلان عن إصابة ابنتهما كيت، أميرة ويلز، بالسرطان.
وكانت الشركة تخضع لعملية إعادة هيكلة، للتعامل مع حالة الإعسار المالي التي تمر بها، لكن تلك الهيكلة تعرضت لانتكاسة كبيرة.
ودخلت شركة Party Pieces التي أسستها عائلة ميدلتون في عام 1987، إلى مرحلة “الإدارة” الخارجية في جوان الماضي بديون تزيد قيمتها عن 2.5 مليون جنيه إسترليني.
وتم تكليف Interpath Advisory بالتعامل مع تعثر الشركة – ولكن الآن، فقد وجدت تلك الإدارة نفسها غير قادرة على تغطية جميع الديون، حيث يتجاوز المبلغ المتزايد عن 260.000 جنيه إسترليني.
وقبل الزواج من العائلة المالكة، أمضت كيت ميدلتون بعض الوقت في العمل كمديرة مشروع لشركة Party Pieces.
وتوقفت عن العمل قبل زفافها الملكي عام 2011 إلى الأمير ويليام. وفي ذلك الوقت، قال أحد المساعدين الملكيين لمجلة بيبول: “لقد سلمت عملها لزملائها وتستعد الآن لحياتها المستقبلية”.