قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن رجلا ذبح معلما للتاريخ […]
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن رجلا ذبح معلما للتاريخ عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد كان يستهدف بهذا الهجوم ضرب حرية التعبير.
وأضاف ماكرون قرب المدرسة حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس “قتل مواطن اليوم لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير”. ووصف ماكرون الهجوم بأنه إرهاب لـ”الإسلاميين”.
وقال “البلاد بأكملها تقف مع المعلمين. الإرهابيون لن يقسموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر”.
وقتلت الشرطة الجاني بالرصاص على بعد بضعة شوارع من مكان الحادث الذي وقع مساء الجمعة في ضاحية سكنية شمال غرب باريس.
وقال ممثل للشرطة إن ضحية هجوم الجمعة قتل إثر إصابته بعدة طعنات في الرقبة. وقال مصدر في جهة لإنفاذ القانون إن رأس المعلم قطعت في الهجوم.
وقالت محطة (بي.إف.إم.تي.في) الفرنسية إن المهاجم عمره 18 عاما وولد في موسكو.
وذكر مصدر في الشرطة أن شهودا سمعوا المهاجم يهتف “الله أكبر”. وقال المتحدث باسم الشرطة إنه يجري التأكد من هذه المعلومات.
وقع الهجوم في الشارع أمام المدرسة التي كان يعمل بها القتيل في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب باريس.
وذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام فرنسية أن المعلم عرض على التلاميذ هذا الشهر رسوما كاريكاتورية قيل إنها تصور النبي محمد في إطار حصة للتربية الوطنية عن حرية التعبير.
وتضمن منشور على تويتر في التاسع من أكتوبر مزاعم بأن مدرس تاريخ في كونفلانس سانت أونورين عرض على التلاميذ رسوما كاريكاتورية قيل إنها تصور النبي محمد.
واحتوى المنشور مقطعا مصورا لرجل قال إن ابنته المسلمة كانت من تلاميذ الفصل وإنها صدمت وانزعجت من تصرفات المعلم.
وحث الرجل الذي ظهر في المقطع مستخدمي توتير على تقديم شكوى للسلطات وإقالة هذا المدرس.
ودانت الجالية الشيشانية في أوروبا، جريمة مقتل المدرس التي حسب وسائل إعلام فرنسية، ارتكبها شاب من أصول شيشانية.
وجاء في بيان صادر عن تجمع الجالية الشيشانية في أوروبا، ونقلته قناة “BFMTV”، أن “تجمع الشيشانيين في أوروبا يدين هذه الجريمة بأشد العبارات الممكنة، ويريد أن يجدد التأكيد على موقفه الذي يدين جميع أشكال التطرف الديني وأي أعمال عنف”.
كما دعا البيان السياسيين ووسائل الإعلام إلى الانتباه للتصريحات التي قد تؤثر سلبا على الجالية الشيشانية، وشدد على أنه “لا يمكن تحميل أي مجتمع مسؤولية التصرفات الفردية لأبنائه”.