تفاجأ الليبيون وغضبوا بشدة بعد شهادتهم على حادثة مروعة أخرى في الطريق العام في العاصمة طرابلس، حيث قتلت امرأة حامل على يد مسلحين ينتمون إلى جهة حكومية.
فقد وثق فيديو انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل والاعلام المحلية منذ أمس الخميس، تفاصيل تلك الجريمة المروعة التي التقطتها كاميرا إحدى المحلات القريبة من موقع الحادث.
وأظهر المقطع المصور مسلّحين يرتدون الزي العسكري يطلقون الرصاص بشكل عشوائي وبدم بارد على مركبة إحدى المواطنين رفضت التوّقف أثناء اعتراضها، بمنطقة غوط الشمال وسط طرابلس.
فيما كشفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، ببيان أن إطلاق الرصاص أدّى إلى إصابة قائد السيارة ويدعى “محمد امبارك”، فضلا عن زوجته الحامل في الشهر الرابع، مطالبة بمحاسبة المسؤولين والمتورطين في ارتكاب تلك الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.
في حين زعم بعض الليبيين أن المسلحين تابعون لجهاز “دعم الاستقرار” الذي يقوده غنيوة الككلي ويتبع للمجلس الرئاسي، وهو من أهم الأجهزة النافذة في العاصمة وفي منطقة الغرب الليبي.
بينما عبّر العديد من الليبيين عن استيائهم من استمرار تغوّل الميليشيات وتكرار جرائمها مقابل عدم تطبيق القانون.