قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن مدة 4 أعوام في حق فتاة من أجل تورطها في التواصل مع قيادي داعشي تونسي متواجد في سوريا وتصويرها ثكنة عسكرية في تونس وإرسالها صورها اليه.
وجاء في أوراق ملف القضية أن المتهمة تقطن بأحد الأحياء المتاخمة للعاصمة، واعتنقت الفكر التكفيري وارتدت النقاب، وتم رصد مراسلات الكترونية بينها وبين قيادي” داعشي” تونسي متواجد بسوريا، وبتكليف منه عمدت الى رصد ثكنة عسكرية بإحدى مدن الشمال ثم تصويرها من عدد من زواياها وإرسال صورها الى القيادي الداعشي وذلك بغاية التخطيط لاستهدافها لاحقا.
وأفادت محاضر البحث أنه تم التفطن الى المتهمة وايقافها، حيث اعترفت بما نسب اليها الا أنها أنكرت علمها بنية القيادي الداعشي التخطيط لاستهداف الثكنة العسكرية.