كشف تقرير الطب الشرعي أن الفتاة البالغة من العمر 17 سنة والتي تم العثور على جثتها خلال الليلة الفاصلة بين يومي 14 و15 أوت الجاري ببئر قريبة من مقر سكناها (وادي الصبايحية من ولاية زغوان)، قد أقدمت على الانتحار.
كما أثبت التقرير أيضا أن الجثة لا تحمل اي آثار اعتداء جسدي أو جنسي.
وقال مصدر أمني مسؤول لإذاعة “الجوهرة أف أم” إن الفتاة منقطعة عن الدراسة وتعاني من اضطرابات نفسية ومن بعض أعراض مرض التوحد، كما تعيش ضغوطات نفسية واجتماعية بسبب الظروف المادية والاجتماعية المتردية لعائلتها.
يذكر أن الهالكة تقوم يوميا بجلب الماء من البئر الذي انتحرت فيه.