بلغ عدد الإشعارات الواردة على مكتب حماية الطفولة بصفاقس، بشأن الأطفال المهاجرين منذ بداية السنة وإلى غاية 10 ماي الجاري، 73 إشعارا تتعلق وضعياتهم أساسا بولادات خارج إطار الزواج، ومطالب في العودة الطوعية إلى أرض المنشأ، والإيداع المؤسساتي (مركز الإحاطة والإدماج الاجتماعي)، والإقامة بالمؤسسات الاستشفائية.
وأفادت مندوب حماية الطفولة بصفاقس جيهان الهرابي على هامش ورشة تفكير حول “تعزيز آليات الحماية للأطفال المهاجرين بولاية صفاقس” انتظمت يومي 11 و12 ماي الجاري ببادرة مشتركة بين مؤسسة مندوب حماية الطفولة والمنظمة الدولية للهجرة، أن هذه الأرقام لا تعكس واقع تواجد الأطفال المهاجرين بولاية صفاقس الذين يُتوقع أن تكون أعدادهم أرفع بكثير.
وقد بلغ عدد الأطفال المهاجرين موضوع إشعارات مماثلة خلال السنة الفارطة، 240 طفلا مهاجرا يتوزعون على 20 جنسية أغلبهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، علما وأن من ضمنهم 4 حالات استغلال جنسي، فيما يشكو أغلبهم من وضعيات هشة وصعوبات في مستوى الإحاطة الاجتماعية والنفسية والصحية.
وقالت الهرّابي إن الأرقام المشار إليها آنفا بعنوان بالسنة الحالية والماضية لا تشمل حالات الوفاة في صفوف الأطفال المهاجرين التي حصلت في فواجع غرق مراكب الهجرة غير النظامية التي عرفتها سواحل الجهة بشكل متواتر.
وأفادت مندوب حماية الطفولة بصفاقس جيهان الهرابي في تصريح لـ(وات) على هامش ورشة تفكير حول “تعزيز آليات الحماية للأطفال المهاجرين بولاية صفاقس” انتظمت يومي 11 و12 ماي الجاري ببادرة مشتركة بين مؤسسة مندوب حماية الطفولة والمنظمة الدولية للهجرة، أن هذه الأرقام لا تعكس واقع تواجد الأطفال المهاجرين بولاية صفاقس الذين يُتوقع أن تكون أعدادهم أرفع بكثير.
وقد بلغ عدد الأطفال المهاجرين موضوع إشعارات مماثلة خلال السنة الفارطة 240 طفلا مهاجرا يتوزعون على 20 جنسية أغلبهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، علما وان من ضمنهم 4 حالات استغلال جنسي، فيما يشكو أغلبهم من وضعيات هشة وصعوبات في مستوى الإحاطة الاجتماعية والنفسية والصحية.