استأنف أعوان البلديّات بصفاقس، اليوم الإثنين، نشاطهم بعد إضراب مفتوح عن العمل دام 3 أيام، وذلك إثر تعهّد والي الجهة بحلّ جميع الإشكاليات المادية والشغلية العالقة خلال الساعات القليلة القادمة.
وأكد كاتب عام الفرع الجامعي للبلديات بصفاقس، النوري بن حسن “أن مطالب منظوري الفرع الجامعي للبلديات بصفاقس التابع للاتحاد العام التونسي للشغل تتمثل أساسا في عودة بعض المنح التي كانوا يتقاضونها مع المرتب الشهري، والترفيع في المنح الاجتماعية المجمدة منذ سنوات، والإبقاء على ضم منحة العمل الليلي مع المرتب الشهري التي كانت مدرجة مع المرتب الشهري منذ أكثر من 30 سنة.
وتشمل المطالب كذلك الإسراع بتفويض كاتب عام على رأس مجلس بلدية ساقية الزيت، المنحل منذ أشهر، من أجل الإمضاء على النفقات الوجوبية للبلدية وأبرزها الأجر الشهري للأعوان البلديين، وتوفير الحماية اللازمة للعمال البلديين التابعين لبلدية قرمدة، الذين “يتعرضون، وفق قوله، الى مضايقات من قبل المواطنين بسبب ما تشهده طرقات وأنهج بلدية المكان من تكدس للنفايات”، والدفاع عن 10 أعوان بلديين تابعين لبلدية العامرة على خلفية إيقافهم عن العمل بعد مباشرتهم منذ سنة ونصف.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن قرار تعليق إضراب الأعوان البلديين بصفاقس شعاره “إن عدتم عدنا”، وذلك في حال عدم الإستجابة لمطالبهم سيما منها المادية، وفق تعبيره.