تونس الآن
تداول عدد من صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لجهة صفاقس خلال الأيام الأخيرة تدوينات لأولياء أعربوا خلالها عن غضبهم بعد الغلق المفاجئ لمدرسة خاصة كان أبنائهم يزاولون تعليمهم بها، وهو ما جعل مستقبل أبناءهم مهددا وفق تعبيرهم.
وللإستفسار حول الموضوع إتصلت “تونس الآن” بالإدارية بمدرسة Amal Junior، إيناس التريكي، التي أكّدت أن المدرسة أغلقت أبوابها بشكل مفاجئ، وأن صاحبها لا يجيب عن اتصالاتهم المتكررة.
وأوضحت، أن معلّمي وإداريي المدرسة كانوا قد إتفقوا مع صاحبها على خلاص أجورهم السابقة المتخلّدة بذمته يوم 16 أكتوبر الجاري، لكنه لم يف بتعهّداته وهو ما جعل المعلّمين والمدير يتغيبون عن العمل منذ يوم 17 أكتوبر، لتكتفي المدرسة حينها بدور الحضانة للتلاميذ، قبل أن يقرر صاحبها غلقها.
وأشارت التركي إلى أن صاحب المدرسة لم يعلم الأولياء بقرار الغلق، لافتتة إلى أن بعضهم قاموا بسرعة بنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى فيما لم يتسن ذلك للأغلبية.
وأفادت بأن 101 تلميذا كانوا يزاولون تعليمهم بالمدرسة المذكورة.
حمزة حسناوي