أكدت الأستاذة الاستشفائية في علم المناعة بمعهد باستور تونس سمر صمود، أن تونس تشهد حاليا “هدنة جائحية” يجب استثمارها في الترفيع من مستوى التلقيح ضد كورونا.
وذكرت صمود أن ما أسمتها بـ”الهدنة الجائحية” لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، معتبرة أن تونس ليست بمنأى عن مواجهة موجة جديدة من فيروس كورونا.
وفسرت الهدنة الجائحية باستقرار الوضع الصحي وتحسنه، مشيرة إلى أن امكانية عودة الفيروس للانتشار تبقى قائمة بالنظر إلى أن النسبة العامة للتلقيح في تونس لم تتجاوز 54.3 بالمائة فيما تقدر نسبة الأشخاص الذين استكملوا الجرعة الثالثة 5,2 بالمائة.
ويشكل الأشخاص غير الملقحين خزانا خصبا للإصابة بالمرض، وفق صمود التي لفتت الى انه بالرغم من ان نسبة التطعيم للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة بلغت 57 بالمائة في تونس وتعتبر نسبة مرتفعة في افريقيا لكنها تبقى أقل بكثير من تلك المسجلة بالبلدان المتقدمة على غرار فرنسا التي ناهزت بها نسبة التلقيح 90 بالمائة.