أكد ائتلاف صمود في بيان له، اليوم الاثنين، أن “عدم نجاح” الاستشارة الوطنية في استقطاب اهتمام المواطنين، لا تسمح لرئيس الجمهورية باعتمادها في صياغة البدائل السّياسية المرتقبة.
وأشار البيان إلى أن عدد المشاركين في هذه الاستشارة لا يتجاوز 5 بالمائة من المعنيين، علاوة على ضعف مضامينها وبعدها عن الإصلاحات السياسية.
ودعا ائتلاف صمود عقب غلق باب المشاركة في الاستشارة الوطنية في 20 مارس الحالي، رئيس الجمهوريّة إلى تجنيب البلاد مخاطر الخوض في إصلاحات سياسيّة غير مدروسة ومرتجلة قد تفشل نهائيّا الانتقال الدّيمقراطي وتدمّر ما تبقّى من مقوّمات الدّولة.
كما دعاه إلى تشريك الخبراء المختصّين، والانفتاح على القوى المدنيّة والسّياسيّة الدّيمقراطية، التي لم تشارك في منظومة الإرهاب والفساد ما قبل 25 جويلية، لصياغة منظومة سياسيّة ديمقراطيّة مستقرّة وناجزة، قادرة على إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تعيشها.