تونس الآن
صحيح ان عديد المناطق تشكو نقصا كبيرا في التزويد بالمواد الأساسية على غرار السميد والفرينة ومواد العجين لكن لا بد من الاعتراف بان شبكات الاحتكار والمضاربة واللهفة تقف وراء هذا النقص باعتبار ان وزارة التجارة زادت في حجم الكميات التي يقع توزيعها من هذه المواد حيث كشفت الوزارة عن ارقام تبعث على الحيرة اذ يتم يوميا تصنيع 12 مليون خبزة ( بين باقات وخبز عادي) وكذلك صنع مليون كلغ من عجين المقرونة لكن بفعل اللهفة تروج كل هذه الكميات فحتى على مستوى إقليم تونس الكبرى اين تنتشر المخابز التي تم اعفاؤها من نظام الحصص وتمكينها من الفرينة لصنع اكبر كميات ممكنة من الخبز تعرف يوميا الطوابير الطويلة واللهفة.