خرجت البنت لقضاء شأن ما، ومضت في أحد شوارع مدينة القيروان، وخرج شاب ـ من جهة أخرى ـ لا يلوي على شيء… يصطاد فريسة سهلة… أيّا كانت الفريسة. وفي لحظة ما التقى الاثنان.
ما الذي حدث يا ترى؟
نظر الشاب إلى الفتاة ثمّ نظر إلى عضلاته وقال في نفسه: “هذه لمجة خفيفة سألتهمها وأمرّ”. ودون تفكير انقض عليها كثعلب تراءت له دجاجة غافلة. وقبل أن يهنّئ نفسه بالصيد الثمين، ارتطم رأسه بالأرض حين التفت عليه الفتاة بخفّة وخنقته بحركة خبيرة تعلمتها في مسيرتها في الرياضات القتالية حتّى وصل رجال الأمن والنتيجة معلومة.
تأمّلوا الصورة جيّدا… من الثعلب في الأخير ومن الدجاجة؟ (مع الاعتذار لدجاج العالم كله على التشبيه الذي لا يليق به).