السويد كان استثناء في منطقة أتى عليها الوباء. لم أقل إنّه سام من العدوى، بالعكس، لقد وضع نفسه في فم الأسد بدعوى أنّ مناعة القطيع أفضل وتركت السلطات للفيروس الأبواب مفتوحة حتّى بلغ عدد المصابين نسبة لم يتوقعوها.
على ذكر الأسد، لقد تفتقت قريحة زوجين على فكرة بعث مطعم في الريف لا يستقبل إلاّ زبونا واحدا كلّ مرة. والحل الذي وجداه هو أن يقدّما له الطعام من بعيد… بواسطة حبل يعلّق به “كنسترو” يوضع به الأكل ولا يتأذّى أحد من الفيروس… تماما كما يفعل المروّض إذا كان الأسد أو اللبؤة مشاكسا وخطيرا.