عندما خرج مئات الملايين ليلة رأس السنة الميلادية 2020 وأكلوا وشربوا ورقصوا، كان بعضهم تتجاذبه الرغبة في مشاركة المحتفلين أفراحهم، والإحساس بواجب تحذيرهم من الإفراط في الابتهاج لأنّ أيّاما عصيبة ستأتي عليهم وتنسيهم سعادتهم تلك.
أحد هؤلاء كان مواطنا صينيّ الأصول وكان الحزن يطلّ من عينيه المتخفّيتين وراء نظارتيه اللتين اتخذتا شكل 2020 لأنّ الفيروس كان قد بدأ يفتك بأبناء جلدته في ووهان.