الحاجة أمّ الاختراع، وهي أيضا أمّ البدع. هذا المواطن الأمريكي ليس من العائلات المعوزة على ما يبدو من هيئته، ولا هو ينتظر مساعدة من الدولة لشراء كمّامة يتوقّى بها. هو ربّما من بين صائدي المواقف التي تمكن من التميّز عن الآخرين حبّا في البروز. وقد اختار صاحبنا أن يتوقّى بلحيته الكثيفة وكأنّه سمع عن المثل التونسي الذي يقول: ” من لحيتو إفتلّو شكال… أو كمّامة”. ولله في خلقه شؤون…