صورتها هزت مواقع التواصل الاجتماعي..راقصة البالي تقاوم الواقع الرديء
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس اليوم على وقع صورة […]
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس اليوم على وقع صورة رائعة تظهر فيها راقصة بالي تونسية وهي ترقص امام نظارات بائع الورد المبتسم في مدخل المدينة العتيقة بباب بحر، الكثير راو فيها صورة تونس الاخرى التي تقاوم وتبحث عن الامل والفرحة والابتسامة في هذه الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد على كل النواحي.
صاحبة الصورة هي الشابة التونسية نسرين بن علية وهي جامعية تونسية متخرجة من كلية العلوم القانونية والسياسية بتونس وهي ايضا ملوعة ايضا بفن رقص البالي الذي انخرطت فيه منذ صغرها.
والصورة المنتشرة تاتي في اطار مشروع جمع نسرين بالمصور الفوتوغرافي التونسي محمد الشرميطي يتمثل في الرقص في الساحات والاماكن العامة كنوع من المُقاومة الجمالية لأعداء الفن الذين ظهروا في تونس ما بعد ثورة 14جانفي.
وتُضيف الراقصة الشابة، نسرين، (23 عاما) “راقت لي الفكرة، فجميل أن تُعمّم هذا الفن الراقي على عموم الناس، جميل أن تخرج بفن الباليه من إطاره الضيق ليعمّ الساحات والميادين والشوارع الرئيسية للمدن، كافة المُدن التونسية، ولِمَ لا في مرحلة مُتقدمة حتى الأسواق الشعبية؟”.
تُؤمن نسرين بن عربية كثيرا بثقافة القرب التي قد تجعل فتاة صغيرة تُشاهدها وهي ترقص في الطريق العام، عاشقة لهذا الفن النخبويّ، مُضيفة “ولم لا تُصبح هذه الصغيرة مع التعلّم وتراكم التجربة راقصة باليه عالمية في قادم السنوات؟ فكم يكون جميلا أن تذهب أنت إلى الناس، بفنّك وسحره، لا أن يأتوا هم إليكم”. وفن الباليه هو نوع من الرقص يقوم على تقنيات الرقص التعبيري تُرافقه الموسيقى والحركات الإيمائية والمشاهد المسرحية. ومن أهم خصائص الباليه؛ الحركية والرقص على رؤوس أصابع القدمين.