وطني :
نشر الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023 ، على صفحته الرسمية صورا لاعلام المنظمة الشغيلة يحملها نقابيون في المظاهرات العمالية بفرنسا ضد قانون اصلاح نظام التقاعد.
نشر الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023 ، على صفحته الرسمية صورا لاعلام المنظمة الشغيلة يحملها نقابيون في المظاهرات العمالية بفرنسا ضد قانون اصلاح نظام التقاعد. وكتب الاتحاد تعليقا على الصور قال فيه “ عاش التضامن العالمي”. ويتهم الاتحاد السلطة السياسية في تونس باستهدافه واستهداف قياداته على خلفية مواقفه من الاحداث السياسية علاوة على التأخر في معالجة المطالب المهنية العالقة بين الحكومة والاتحاد منذ فترة. ودخلت النقابات العمالية في فرنسا بداية من اليوم الثلاثاء في معركة ضد قانون إصلاح نظام التقاعد، إذ تم اليوم تنظيم مظاهرة في هذا الاطار . ومن المنتظر تنفيذ إضرابات قابلة للتمديد في قطاعات إستراتيجية، مراهنة على “تعطيل” البلد لإرغام الحكومة على التراجع عن مشروعها، في وقت تستمر النقاشات حول نص المشروع في مجلس الشيوخ. وكانت أكثر من عشرين نقابة من مختلف البلدان قد وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يعربون من خلالها عن تضامنهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل، وذلك على خلفية منع السلطات التونسية لوفود نقابية من زيارة تونس ودعم المنظمة الشغيلة وسط احتدام التوتر مع رئاسة الجمهورية إثر الاحتفاظ بنقابيين على ذمة التحقيق في قضايا مختلفة.
وأعربت النقابات الأجنبية في رسالتها عن تضامنها ودعمها الكامل لاتحاد الشغل، معربين عن إدانتهم من ما وصفته بحملة الشيطنة والتشهير المسلطة على الاتحاد.
وأوضحت النقابات الأجنبية في رسالتها الموجهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد أن التجمع السلمي، والحق في حرية التعبير، والحق في الإضراب، هي حقوق عالمية تضمنها المواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن زيارة إستير لينش وكذلك وفود أخرى تتنزل في إطار العمل النقابي والتضامن النقابي الدولي الذي يكفله القانون الدولي. كما جاء في الرسالة “لقد رأينا في كثير من الأحيان، خلال التجاوزات الاستبدادية، اختباء القادة وراء حجة السيادة لعزل وتكميم الأصوات. ولأننا نريد ضمان حقوق العمال التونسيين فلن نغض الطرف عن أي انتهاك وأننا نعيد تأكيد تضامننا غير المشروط مع الاتحاد العام التونسي للشغل”.