ترغبُ العديدُ من السيداتِ بتجديدِ المنزلِ بإضافةِ مفرداتٍ فنيةٍ تجمعُ […]
ترغبُ العديدُ من السيداتِ بتجديدِ المنزلِ بإضافةِ مفرداتٍ فنيةٍ تجمعُ بينَ عبقِ الماضي؛ وتتماشَى مع روحِ العصرِ، وتعدُّ “النحاسيات”، من التصاميمِ الحديثةِ الجميلةِ المتنوعةِ؛ التي يُمكنُك اختيارُها وتزيينُ مملكتِك الجميلةِ.
انتشرتْ في الآوِنةِ الأخيرةِ تصاميمُ متنوعةٌ للقِطعِ النحاسيةِ التي تزيّنُ البيتَ، وكذلك تدرُّجاتُ ألوانِها، ويمكنُك البحثُ عنها في الأسواقِ، أو عبرَ مواقعِ التسوقِ الإلكتروني المتعددة”.
لكُلِّ منزلٍ طرازٌ، وعليه يمكنُك إضافةُ لمسةٍ نحاسيةٍ بقطعةٍ أو قطعتينِ؛ على أنْ تُناسبَ درجاتُ لونِها مع الأثاثِ وكافةِ عناصرِ الديكورِ في المكانِ، ومن المفرداتِ النحاسيةُ الجميلةُ التي يمكنُ إضافتُها لغرفةِ المعيشةِ (الثُّريا)، الساعةُ الحائطيةُ، البراويزُ، الأبجوراتُ، أُصُصُ نباتاتِ الزينةِ، التحفُ، والعيدانُ النحاسيةُ بدرجاتِها التي توضعُ في فازةٍ كبيرةِ الحجمِ”.
تمنحُ الأدواتُ النحاسيةُ المكانَ بريقاً لافتاً، ودلالاتٍ مكانيةً وزمانيةً؛ لكنْ، يُنصحُ بعدمِ الإكثارِ من النحاسياتِ؛ لأنّ بريقَها اللافتَ قد يفسدُ جماليةَ المكانِ ورونقَه، كما أنّ هناك العديدَ من أدواتِ الضيافةِ النحاسيةِ، يمكنُكِ اختيارُ الأجملِ منها، مِثلَ الأباريقِ، والفناجينِ، والأكوابِ، بأحجامٍ مختلفةٍ.
وتعدُّ الألوانُ النحاسيةُ من الألوانِ المحايدةِ التي يمكنُ استخدامُها مع كافةِ اتجاهاتِ الديكور؛ وهذا ما يجعلُها مُفضّلةً لدَى مصمِّمي الديكور؛ لذا نرى وجودَها في العديدِ من التصاميمِ الحديثةِ.
البراويزُ فنٌّ للتناسقِ والجمالِ: تتخطّى وظيفةُ الصورِ و التابلوهاتِ في المنزلِ أنها مُجردُ “إكسسوارات” مكمِّلةٍ للديكورِ؛ إلى وسيلةٍ حقيقةٍ للتعبيرِ عن شخصيةِ أصحابِ المنزلِ، ومفهومِهم عن الجمالِ والتناسقِ والذوقِ؛ لهذا فإننا عندما نختارُ صورةً (ما)، أو نختارُ طريقةَ تنسيقِها ووضعِها في منازلِنا؛ فإنما نفعلُ ذلكَ لأنه لمسَ شيئاً (ما) داخلَ الشعورِ لدَينا.
وهذه بعضُ النقاطِ التي رُبما غفلْنا كثيراً عنها، ونحن نضعُ “الصورَ أو “البراويزَ” على جدرانِ منازلِنا، أو حتى في وضعِ “بروازٍ” صغيرٍ على طاولةٍ جانبيةٍ .
عندَ اختيارِ إطارِ الصورةِ؛ يفضَّلُ أنْ يراعَى الانسجامُ بينَه وبينَ موضوعِ الصورةِ نفسِها؛ كأنْ نختارَ إطاراً خشبياً لِلَوحةٍ تُمثّلُ مجموعةَ أشجارٍ، أو إطاراً من الخشبِ المبيّضِ لمنظرِ الشاطئ، أو إطاراً مُطفأَ اللمعةِ؛ يردّدُ صدَى لونٍ موجودٍ في العملِ الفنيِّ نفسِه، ومن الضروري تحقيقُ الانسجامِ والتناغمِ بينَ الإطارِ والصورةِ قبلَ تحقيقِه بينَ الصورةِ والغرفةِ.
للحصولِ على نتيجةٍ مميّزةٍ؛ لا بأسَ من الجمعِ بينَ رسومٍ مائيةٍ، ولوحاتٍ زيتيةٍ و “بوسترات” وصوَرٍ فوتوغرافيةٍ، وقصاصاتٍ من النسيجِ المزدانِ بالرســــومِ والصورِ، وأطباقِ الصيني ، كما يمكنُ تعليقُ السيوفِ القديمةِ حتى دونَ إطارٍ لها.
قبلَ سنواتٍ كانت الفكرةُ السائدةُ؛ هي تعليقُ الصورِ على جدارٍ أبيضِ اللونِ؛ لكنّ الناسَ اليـــوم لا تتردّدُ في تعليقِها على حائطٍ مزخرفٍ، أو حائطٍ ملوّنٍ؛ ولكنْ إذا كان ورقُ الجدرانِ زاخراً بالزخارفِ؛ فينبغي أنْ تكونَ الصورُ وأطُرُها كبيرةً، مــع ملاحظةِ تجنُّبِ وضعِ إطارٍ كثيرِ النقوشِ على ورقِ جدرانٍ مزخرفٍ .