فيديو + صور/ هذا ما فعله افارقة معتصمون بالبحيرة

وطني : قام عدد من أفارقة جنوب الصحراء اليوم الثلاثاء 11 افريل 2023 ، بغلق طريق البحيرة 1 ورشق السيارات التي تحاول المرور بالحجارة بعد ان حاولت قوات الامن فض اعتصامهم من امام مقر مفوضية شؤون اللاجئين.

تونس الان :
صور عندما تشاهدها تخطر بذهنك حرب الشوارع التي تدور بين العصابات ، لكنها ليست كذلك انها صور تأتي من منطقة البحيرة ، اين جدت اليوم مواجهات وكر وفر بين امنيين وعدد من الافارقة المعتصمين امام مفوضية شؤون اللاجئين
فقد قام عدد من أفارقة جنوب الصحراء اليوم الثلاثاء 11 افريل 2023 ، بغلق طريق البحيرة 1 ورشق السيارات التي تحاول المرور بالحجارة بعد ان حاولت قوات الامن فض اعتصامهم من امام مقر مفوضية شؤون اللاجئين.
عملية ساهمت في تهشيم واجهات عديد السيارات الرابضة في المنطقة وما حاذاها ، وهي سيارات تعود للمواطنين لا علاقة لهم بالملف لا من بعيد ولا من قريب.
ويشار إلى أن الأمن حاول فضّ اعتصام أفارقة جنوب الصحراء ولكن ردّة الفعل كانت غلق الطريق ورشق الأمن والسيارات بالحجارة.
والافارقة المعتصمين امام مفوضية شؤون اللاجئين هم من الافارقة المقيمين في تونس خلافا للصيغ القانونية.
وكانت الحكومة وبعد اتهام تونس بالعنصرية اقرت إجراءات لفائدة المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وقالت الرئاسة إنه تم اتخاذ إجراءات لصالح المهاجرين، منها تسليم بطاقات إقامة لمدة سنة لفائدة الطلبة من البلدان الإفريقية.
وفي بيان، نشرته على حسابها الرسمي على فيسبوك، أعربت تونس عن رفض اتهامها بالعنصرية.
وقال البيان إن الحكومة تعبر عن “استغرابها من هذه الحملة المعروفة مصادرها والمتعلقة بالعنصرية المزعومة في تونس، وترفض هذا الاتهام للدولة التونسية”، وأضاف البيان أن تونس كانت قد دعت “في السنوات القليلة الماضية إلى أن تكون إفريقيا للأفارقة وتصدت بكل ما أتيح لها من وسائل لجرائم الإتجار بالبشر التي يعاني منها الإخوة الأفارقة إلى حد الآن، والدولة التونسية لم تقبل ولن تقبل أن يكون الأفارقة ضحايا هذه الظاهرة المشينة لا في تونس ولا خارجها”.

وأعلنت الحكومة التونسية جملة من الإجراءات، قالت إنها تستهدف “تيسير الإجراءات على الأجانب المقيمين بها وحماية مختلف الجاليات”، شملت تسليم بطاقات إقامة لمدة سنة لفائدة الطلبة من البلدان الإفريقية، والتمديد في وصل الإقامة من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، وتسهيل عمليات المغادرة الطوعية لمن يرغب في ذلك في إطار منظّم وبالتنسيق المسبق مع السفارات والبعثات الدبلوماسية للدّول الإفريقية بتونس.