كان القرص الصلب الخاص بحاسوب أسامة بن لادن، من بين الأشياء التي صادرتها القوات الأمريكية الخاصة من المجمع السكني الذي كان يتحصن به زعيم تنظيم القاعدة، في أعقاب مقتله، لكن بعض محتويات القرص كان مفاجأة.
احتوى القرص الصلب على كنز من المعلومات والوثائق، لكن الأمر الذي بدا مفاجئا للمحققين هو وجود كميات كبيرة من الصور والأفلام الإباحية، يرجح أنها كانت وسيلة خفية لنقل رسائل مشفرة إلى أعضاء التنظيم الإرهابي.
ومن المقرر أن تبث قناة “ناشونال جيوغرافيك” الأمريكية، في 10 سبتمبر الجاري، فيلما وثائقيا بعنوان” بن لادن …القرص الصلب..”يتناول المواد الإباحية التي كانت مع زعيم القاعدة السابق حتى مقتله في عام 2011 في باكستان.
وسلط موقع “ديلي بيست” الإخباري الأمريكي في تقرير له، الضوء على الفيلم الوثائقي المنتظر، حيث غاص الفيلم عميقا في البيانات التي صادرتها قوة “نافي سيلز”، المخصصة للمهمات الصعبة، بعد مقتل بن لادن في 2 ماي 2011، وذكر “ديلي بيست” أن بن لادن كان شخصا يقدر السرية، لذلك فإن الكشف الجديد سيشكل قمة الإحراج له، فهو يكشف التناقض بين الصورة المعروفة عنه وتلك الخفية.