رفع ثلاثة من ضحايا هجمات إرهابية تعرضوا لمضايقات عبر الإنترنت، دعوى قضائية على «تويتر فرنسا» وحملوها المسؤولية عن حفظ شكاواهم لأن الشبكة الاجتماعية لم تستجب إلى طلبات قضائية للإفصاح عن هويات المتحرشين بهم، وفق ما أُفيد، تأكيدًا لمعلومات نشرتها جريدة «لوموند».
ورفع الدعوى على «تويتر» كل من أوريليا جيلبير الناجية من الهجوم على قاعة باتاكلان للحفلات في باريس قبل خمس سنوات، وجورج سالين والد أحد ضحايا الاعتداء، والصحفي السابق نيكولا إينان الذي اتخذه تنظيم الدولة الإسلامية رهينة العام 2013، وفق «فرانس برس».
وتستند الدعوى إلى رفض الشبكة «الامتثال لطلب من سلطة قضائية» و«التواطؤ في جرائم إهانة عامة».
وتعرّض كل من جيلبير وسالين في اوت 2020، وإينان في صيف 2019 لموجة مضايقات بعدما اتخذوا مواقف من مسألة إعادة من بقي في سورية من أبناء الفرنسيين الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وسارعت «تويتر» في حينه إلى حذف معظم الرسائل المبلغ عنها، لكن عدم استجابة «تويتر» لطلبات النيابة العامة في باريس دفع القضاء تباعًا إلى حفظ القضايا المرفوعة من المدعين الثلاثة خلال العام 2020 كون مؤلفي التعليقات المسيئة إليهم «مجهولين».