شهد الوجه البحري في مصر جريمتي قتل بشعة حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 18 على قتل والدته في الإسكندرية، والآخر يبلغ 24 عاما قتل والدته وشقيقته في الإسماعيلية.
في الجريمة الأولى، شهدت منطقة الهانوفيل في محافظة الإسكندرية، واقعة مفجعة تقشعر لها الأبدان، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 18 عاما، على إنهاء حياة والدته بسلاح أبيض مطواة.
واعترف قاتل والدته في الإسكندرية أمام جهات التحقيق بارتكابه هذه الجريمة البشعة بسبب سلوك والدته السيء.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما ورد إلى الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية، بلاغا يفيد بأن هناك شاب قد تعدى على والدته بالضرب داخل شقتها السكنية التي تقع في عقار بشارع بغداد في منطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل ورود البلاغ؛ وذلك حتى يتم إجراء التحريات والفحوصات اللازمة للكشف عن أسباب وقوع الحادث.
وتبين عقب الفحص العثور على جثمان الضحية التي تبلغ من العمر 38 عامًا، وبها جرح طعني في الرقبة من الخلف.
وكشفت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية أن المجني عليها لها معلومات جنائية مسجلة، كما تبين أن مرتكب هذه الواقعة هو نجلها الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، حيث أنه حضر إلى شقة والدته وأقدم على التعدي عليها بسلاح أبيض وأصابها بجرح طعني في الرقبة، مما تسبب ذلك في وفاتها على الفور.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف أمام جهات التحقيق أنه أنهى حياة والدته بسبب سوء سلوكها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أمام في الجريمة الثانية، فتجرد شاب من مشاعره الإنسانية وأقدم على قتل والدته وشقيقته في قرية الأبطال التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، مسددا نحوهما عدة طعنات نافذة أودت بحياتهما.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قوات الأمن بلاغا بتخلص شاب يدعى “أ.س” 24 عاما من والدته وشقيقته بقرية الأبطال التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، مسددًا نحوهما عده طعنات نافذة أودت بحياتها.