حكمت السلطات الروسية على رجل بالسجن لمدة 14 عاما ونصف العام، بعد ضربه خطيبته حتى الموت، قبل وقت قصير من زواجهما.
ووفقا لـ”ياهو نيوز”، فقد وجّه آلكساندر فورونين (26 عاما) 83 ضربة لخطيبته، ما أدى إلى وفاتها.
وذكر الموقع أن فورونين هو ابن أحد كبار ضباط جهاز الأمن السابق في المخابرات السوفيايتية.
وعثرت السلطات على جثة الضحية، مارينا بانكراتوفا (26 عاما) شبه عارية في السرير، ومصابة بجروح بالغة.
وبحسب وثائق محكمة في موسكو، فقد تم تشويه وجه الضحية وكسر جمجمتها باستخدام جسم مجهول، قد يكون كرسيا أو رأس فأس.
وحاول فورونين الفرار خارج البلاد بعد قتل خطيبته، إلا أن قيود السفر المرتبطة بجائحة كورونا حالت دون تمكنه من ذلك وتمت محاصرته في حديقة بموسكو، بعد أن أقنعه والده بتسليم نفسه.
وخلال التحقيقات، أكدت خمس من صديقات الضحية أن فورونين كان شخصا مؤذيا.
وادعى فورونين بأنه بريء أمام المحكمة، وأنكر تذكره أي تفاصيل بشأن الحادثة.
وأصدرت المحكمة قرارها بعد رجوعها إلى كاميرات المراقبة، والتي أثبتت عدم دخول أي شخص سوى الجاني إلى الشقة، موقع الجريمة.