نقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولين رفيعي المستوى في حركة “طالبان”، أن خلافا كبيرا اندلع بين قادة الحركة بشأن تشكيلة الحكومة الجديدة بالقصر الرئاسي بكابول.
وقال المسؤولون إن مشادة بين المؤسس المشارك للجماعة الملا عبد الغني برادار، وأحد أعضاء مجلس الوزراء، وقعت في القصر الرئاسي في كابل نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت هناك تقارير غير مؤكدة عن خلافات داخل قيادة طالبان، منذ اختفاء السيد برادار عن الظهور العام في الأيام الأخيرة.
وقال مصدر من طالبان إن برادار وخليل الرحمن حقاني، وزير شؤون اللاجئين وشخصية بارزة في شبكة حقاني المتشددة، تبادلا كلمات قوية، بينما تشاجر أتباعهما في مكان قريب.
وقالت المصادر إن المشادة اندلعت لأن برادار، نائب رئيس الوزراء الجديد، غير راض عن تشكيلة الحكومة المؤقتة.
وقيل إن الخلاف نابع من الانقسامات حول من يجب أن ينسب إليه الفضل في انتصار طالبان في أفغانستان.
وكانت نفت “طالبان” ما أشيع حول إصابة أو مقتل برادار جراء حادث نجم عن تصاعد الخلافات الداخلية بين قادة الحركة.
وأكدت “طالبان” عبر نشر مقطع صوتي منسوب لبرادار وتغريدات لناطقين باسم الحركة أن التقارير عن مقتل برادر مجرد “دعاية كاذبة للعدو” وأن الملا يقوم بجولة في البلاد ولم يتعرض لأي حادث .