قال المدير الجهوي للتربية بالكاف، عادل المديوني، اليوم الاثنين، إن تلميذة البكالوريا “ذكرى اليحياوي” التي صدر مؤخرا قرار برفتها، كانت قد تقدمت بشكوى لإدارة المعهد الذي تدرس به ولدى الفرقة المختصة للعنف ضد المرأة والطفل مفادها تعرّضها للتحرّش من قبل المدير.
وأضاف أنه بعد استكمال الأبحاث الجزائية والإدارية لم تثبت صحّة أقوالها لغياب الحجج، وتبيّن أنها هي من تطاولت لفظيا عليه.
وتابع المديوني أنه تمت إحالتها على أنظار مجلس التربية والذي قرّر رفتها نهائيا من المعهد واقترح طردها أيضا من جميع المعاهد وأحيل الملف على المصالح المركزية للوزارة، مشيرا إلى أن وزير التربية هو المخول قانونا لاتخاذ القرار المناسب في شأنها.
وأكد أن السبب الرئيسي لإحالتها على مجلس التربية ليس بسبب اتهامها للمدير بالتحرّش بل بسبب التطاول لفظيا عليه داخل المؤسسة التربوية وشتمه.
وأوضح أن التلميذة المعنية لم تجتاز امتحان البكالوريا البيضاء، مشيرا إلى أن إمكانية تداركها ممكنة في صورة قرّر الوزير إعادتها إلى مقاعد الدراسة.