أكد الأستاذ والممثل مهذب الرميلي أن التلميذة، التي تم طردها من معهد الفنون بالعمران، ليست تلميذته ولكن إحدى تلميذاته طلبت منها المساعدة لإعداد الموسيقى المصاحبة للمسرحية التي يشتغلون عليها، قائلا إنه طلب من تلاميذه كتابة المشاهد ولم يصلوا بعد إلى مرحلة تحضير موسيقى العروض المسرحية.
وأكد الرميلي أن التلميذة حضرت معه حصة التدريس، بعد طلب من تلاميذه، دون آلة موسيقية.
وفيما يتعلّق بمصطلح “الخلفية الموسيقية”، قال الأستاذ “تلميذتي أعلمتني بأن صديقتها ستساعدها في إعداد “الخلفية الموسيقية” للمسرحية ولكني قمت بتصحيح المصطلحات وقلت لها ما نقولوش خلفية موسيقية ونقولو الموسيقى المصاحبة أو المؤثرات الموسيقية”.
وأفاد بأن التلميذة اقتحمت فيما بعد القسم وعمدت إلى الصراخ في وجهه ثم قامت بنشر الفيديو من داخل المعهد على موقع التواصل الاجتماعي نافيا صحة روايتها، حسب قوله.
وأضاف مهذب الرميلي أن التلميذة قامت فيما بعد بمحو الفيديو، الذي لقي رواجا على موقع “فيسبوك”، ونشرت فيديو آخر لتقديم اعتذارها.
وأحال الأستاذ الفيديو على مجلس التربية الذي اتخذ قرار الطرد النهائي في حق التلميذة طبقا للفقرة الخامسة من منشور العقوبات التربوية موضحا أن المجلس اجتهد ولم يطردها من جميع المعاهد العمومية.
وأعلن الممثل تقديم شكاية إثر الشتم والثلب الذي تعرض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.