انتشرت مساء أمس وصباح اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع اعلامية صور لطوابير من السيارات قيل إنها لسيارات جزائرية بالمعابر الحدودية التونسية الجزائرية تنتظر الدخول إلى تونس.
ونفى الاعلام الجزائري على صفحاته الرسمية ما تم تداوله، على غرار إذاعة الطارف المحلية التي نشرت صورا لمعبر أم الطبول لم تظهر فيها طوابير واكتظاظ على المعبر.
ومن جهتها نشرت إذاعة الوادي المحلية على صفحتها الرسمية صورا للمعبر الحدودي الطالب العربي تظهر إقبالا عاديا للمسافرين عبره في الساعات الأولى لفتح الحدود بين البلدين.
ونقلت الإذاعة عن رئيس شرطة الحدود البرية العميد بالمعبر الحدودي المذكور عزالدين واد فل أن عدد المسافرين من منتصف الليل الى غاية الثامنة صباحا 235 مسافر و 135مركبة.
وقال فريق تقصي الحقائق لوكالة فرانس برس أن الصورة المتداولة على أنها ملتقطة في الساعات الماضية من الحدود بين البلدين قديمة موضحا أن التفتيش عنها على محرّكات البحث أظهر أنها منشورة على مواقع إخبارية في العام 2019 مرفقة بأخبار عن ضبط التهريب بين البلدين، ما ينفي أن تكون صورة حديثة مثلما ادّعت المنشورات المضللة.