قامت عائلة النجم البرازيلي داني ألفيس الموقوف على ذمة تهمة اغتصاب بطرد زوجته من منزلهما، بعدما طلب منها توقيع وثيقة عدم إفشاء وهو ما رفضته، بينما ما زال اللاعب بانتظار مصيره إذ أكمل 3 أشهر خلف القضبان.
ويقبع داني ألفيس، أكثر اللاعبين فوزاً بالبطولات في تاريخ كرة القدم، خلف قضبان سجن في مدينة برشلونة الإسبانية منذ يوم 20 جانفي الماضي، إثر اتهامه باغتصاب فتاة في أحد الملاهي الليلية بالمدينة ذاتها أواخر العام الماضي.
وبعد صمت طويل، تحدثت جوانا سانز زوجة ألفيس علناً وأكدت انفصالها عن اللاعب البرازيلي الذي شارك في كأس العالم الأخيرة، كما لعب لعدة أندية أوروبية بارزة منها برشلونة الإسباني على فترتين آخرهما الموسم الماضي.
وكشف برنامج “فييستا” الإسباني أن عائلة ألفيس طلبت من جوانا سانز التوقيع على وثيقة عدم إفشاء حول حياة اللاعب والعائلة الخاصة، إلا أنها رفضت ذلك، ما دفع أفراد العائلة إلى طرد عارضة الأزياء الإسبانية من منزلها المملوك لزوجها المحبوس.
ورفض القاضي إطلاق سراح ألفيس (39 عاماً) حتى بكفالة، بعدما غيّر اللاعب أقواله أكثر من مرة.