اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يحدد يوم 15 مارس من كل سنة يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
القرار، الذي تبنته بالإجماع الهيئة العالمية المكونة من 193 عضوا والذي شارك في رعايته 55 دولة معظمها من المسلمين، يشدد على الحق في حرية الدين والمعتقد ويشير إلى قرار عام 1981 الذي يدعو إلى “القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد”.
كما يعرب عن قلقه العميق إزاء “الارتفاع العام في حالات التمييز والتعصب والعنف، بغض النظر عن الجهات الفاعلة، الموجهة ضد أعضاء العديد من الأديان والمجتمعات الأخرى في أجزاء مختلفة من العالم”.
ويطالب القرار جميع الدول وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدينية “بتنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة التي تهدف إلى زيادة الوعي بشكل فعال على جميع المستويات حول الحد من معاداة الإسلام”، ومراقبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
واعتبر رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، عبر تغريدة في تويتر، أنّ “الأمم المتحدة اعتمدت قرارا تاريخيا قدمته باكستان”، مهنّئاً الأمة الإسلامية.
كما تابع قائلاً: “لقد أدركت الأمم المتحدة أخيراً اليوم التحدي الخطير الذي يواجه العالم ألا وهو الإسلاموفوبيا واحترام الرموز والممارسات الدينية، والحد من خطاب الكراهية المنهجي والتمييز ضد المسلمين”، مشيراً إلى أنّ “التحدي التالي هو ضمان تنفيذ هذا القرار التاريخي”.
يذكر أن باكستان تستضيف يومي 22 و23 مارس الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي.