تونس الآن
قال أسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس في ندوة صحفية سريعة اليوم قبل انطلاق الجلسة العامة للمساءلة أن حزبه يطلب من الدستوري الحر عدم ذكر أسماء دول معينة خلال جلسة المناقشة في البرلمان اليوم معتبرا ان قلب تونس ضد التدخل الأجنبي في ليبيا لكنه يرفض في الآن ذاته نرفض الدخول في لعبة المحاور والاصطفاف وراء اي كان في ليبيا.
وأكد رئيس كتلة قلب تونس أن تصرف رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، عندما قام بتهنئة أحد أطراف النزاع الليبي، بالخطأ الديبلوماسي، مشيرا إلى أن كتلة حزبه ستدرس مقترح سحب الثقة منه في حال لاحظت انسدادا لقنوات الحوار وتواصل المس من مصالح التونسيين فحزبه يحترم انتخاب رئيس البرلمان ونائبه الأول والثاني وفق ما أفرزته الانتخابات وفيما يتعلق بعريضة سحب الثقة من الغنوشي، أشار الخليفي إلى أن حزبه سيحدد موقفه بعد دراسة الملف من مختلف جوانبه على أن يكشف عن موقفه النهائي إثر ذلك.
كما لاحظ الخليفي ان حزبه يريد “بوصلة” الشعب التونسي والعمل داخل البرلمان وتريد كتلته مناقشة الحكومة بعد 100 يوم من العمل وتطالبها بمصارحة الناس بحقيقة الوضع في البلاد وكشف حقيقة من أوصلوا البلاد الى هذا الوضع والنظر في ما اذا كانت هذه الحكومة قادرة على المواصلة أم لا.