جدّد المكتب التنفيذي لحركة عازمون، عقب انعقاد اجتماعه الدوري، دعوته رئاسة الجمهورية وكافة الأطراف السياسية والاجتماعية لتهدئة سياسية شاملة قصد التفرّغ لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، والاستفادة الكاملة من الفرص التي عبّر الاتحاد الأوروبي عن استعداده للتعاون فيها مع تونس قصد تحقيق الانتقال الرقمي والطاقي والمائي وتوفير شروط الإقلاع الاقتصادي والازدهار الاجتماعي بما يحقق للتونسيين شروط الحياة الكريمة
وثمن ما ورد في مذكرة التفاهم والشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، من اتفاق على محاور من قبيل تحقيق الانتقال الرقمي والطاقي والمائي وتشجيع برامج الفلاحة الذكية والمدرسة الرقمية والتكوين والتبادل الدراسي ودعم الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة والتقارب بين الشعوب بما يخدم القضايا الإنسانية ويدعم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والعادلة.
وأعرب عن دعمه اعتبار المذكرة أن الهجرة متصلة بقضايا التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مؤكدا مساندته للموقف الرسمي للدولة التونسية الذي أكد على كون تونس ليست أرض توطين أو لجوء للمهاجرين الأفارقة أو غيرهم.
وأوضح المكتب التنفيذي أن حركة عازمون، مثلما تؤكد رفضها لسياسات تمسّ من حقوق المهاجرين التونسيين في أوروبا، تؤكد رفضها التام أيضا لكل الممارسات التي تمسّ من حقوق وكرامة مهاجري جنوب الصحراء اليها، ويدعو السلطات التونسية إلى مواصلة حمايتهم وحفظ كرامتهم.