علمت “تونس الآن ” ان حوالي 600 تونسي جلهم […]
علمت “تونس الآن ” ان حوالي 600 تونسي جلهم من الرياضيين يتواجدون حاليا في السعودية قد أطلقوا صيحة فزع مطالبين بإجلائهم قبل انتشار العدوى بفيروس كورونا خاصة انهم مستجيبون حاليا للحجر الذاتي في السعودية بعد توقف النشاط الرياضي الى اجل غير مسمى.
وفي اتصال مع “تونس الآن” قال مدرب نادي الساحل الدمام السعودي عامر دربال -ابن شبيبة القيروان-ان التونسيين العاملين في المجال الرياضي في السعودية يعدون بالمئات فهم ليسوا فقط في كرة القدم بل أيضا في كرة اليد والسلة والطائرة زيادة عن الأطباء واخصائي العلاج الطبيعي والمدلكين وغيرهم من الطواقم ابلتي تعمل في المجال الرياضي في السعودية.
كما أكد عامر دربال لـ «تونس الآن” ان المدربين والفنيين التونسيين وكذلك اللاعبين المحترفين واغلبهم دوليون ينتظرون لفتة من الجامعة التونسية لكرة القدم وبقية الجامعات في مختلف الاختصاصات وكذلك من السلط التونسية لتمكينهم من العودة الى البلاد في مثل هذه الظروف ليكونوا بين أهلهم خاصة انه لا أحد يتوقع العودة السريعة للأنشطة الرياضية في ظل انتشار فيروس كورونا في مختلف اصقاع العالم.
وحول ما إذا كان التونسيون الراغبون في العودة حاليا من السعودية مستعدون – في حال تم تامين تنقلهم الى تونس-للدخول في حجر صحي اجباري بأحد المراكز المخصصة لذلك طيلة 14 يوما قال عامر دربال لـ”تونس الآن” ما يلي :”تأكدوا أننا جميعا بخير ولم تسجل الى اليوم أية إصابة في صفوف الرياضيين الأجانب في السعودية كما ان فيروس كورونا لم ينتشر في السعودية وهناك سيطرة على الوضع فضلا عن أن هناك حظر تجول سار على الجميع فمن يتم العثور عليه خارج البيت بعد السابعة مساء تتخذ معه الإجراءات الضرورية منها خطية مالية قيمتها 8 الاف دينار ..هناك صرامة في تطبيق القوانين وبالتالي نحن كغيرنا ملتزمون بالإجراءات ومستعدون للبقاء 14 يوما في الحجر الصحي في تونس قبل ملاقاة الاهل فضلا عن اننا كغيرنا نريد ان نكون بين أهلنا ومن الأفضل تسهيل عودتنا في الوقت الحالي لان الوضع الصحي جيد وليس هناك انتشار سريع لكورونا .. كما ان هناك عديد الحالات الخاصة وعديد الاستثناءات فعلا تأثرنا نفسانيا ولا بد من لفتة لإنقاذنا وتسهيل لقائنا بالأهل. ”
وكشف عامر دربال لـ”تونس الآن” أن السعودية ليست أوروبا أي لم ينتشر فيها الوباء والحالات المسجلة معدودة مما يعني أن تأمين عودة التونسيين حاليا افضل من وقت آخر علما وأن عديد اللاعبين الدوليين عالقون بدورهم في السعودية على غرار انيس البدري وكريم العواضي وسعد بقير ونعيم السليتي ..كما ان هؤلاء الرياضيين يحتاجون لفتة من المصالح المعنية بالبلاد باعتبارهم سفراء من نوع خاص فهم يساهمون في جلب العملة الصعبة من ناحية وكذلك يعرفون من خلال انجازاتهم مع فرقهم كل في اختصاصه بتونس ويساهمون في الاقبال على الكفاءات المحلية في البطولات الأجنبية .
وينتظر اللاعبون والمدربون والعاملون في الأندية السعودية بمختلف اختصاصاتهم تسوية وضعيات عقودهم مع انديتهم مع المطالبة بالعودة في أقرب الاوقات الى تونس كما ينتظرون لفتة من المصالح القنصلية التونسية بالسعودية باعتبار أن هناك من التونسيين من انتهت فترة اقامتهم ولم يتمكنوا بسبب حظر الجولان من تسوية وضعياتهم والمطلوب إتمام ذلك حتى عن بعد مع فتح خط جوي لتسهيل عودة هؤلاء الى حين انتهاء الأزمة.
خالد بن أحمد