أعلن البروفيسور بول إيرليخ من جامعة ستانفورد، أن سكان الأرض قد يتعرضون إلى موجة سادسة للانقراض الجماعي.
ويشير البروفيسور في حديث لصحيفة Daily Mail إلى أن الصندوق العالمي للحياة البرية، يحذر من أن العالم خلال الأعوام العشرة المقبلة سيشهد موجة انقراض جماعي هائلة لم يعرفها منذ انقراض الديناصورات. وسوف تشمل هذه الموجة ملايين النباتات والحيوانات.
ويخشى العلماء من أن تحدث موجة الانقراض الجماعي السادسة أمام أعيننا. وهذا ممكن بسبب الإفراط في إزالة الغابات واستمرار عمليات الصيد وصيد الأسماك.
ويشير البروفيسور، إلى أن الانقراض الجماعي، هو أحد التهديدات الحالية التي تواجهها الحضارة البشرية، إلى جانب التغيرات المناخية والتسمم العالمي واستئناف سباق التسلح النووي.
ويقول، “على الرغم من وجود جدل بشأن موجات الانقراض الخمس السابقة، لا توجد أي إشارة في المجتمع العلمي إلى سبب استمرار الموجة السادسة. فهناك الكثير من الناس والأغنياء بصورة خاصة يستهلكون الكثير، ما يؤدي إلى تفاقم التمييز وعدم المساواة بين الجنسين، عنصريا واقتصاديا”.
ووفقا له، كل هذا سيحصل خلال 10-50 عاما المقبلة، وعلى ضوء ذلك سيتحدد مستقبل البشرية.
ويذكر، أن الأرض شهدت إلى الآن خمس موجات للاقتراض الجماعي، كانت آخرها قبل 66 مليون عام، عندما اصطدم كويكب كبير بالأرض وتسبب في انقراض الديناصورات.
وكانت أستراليا قد أعلنت في نهاية شهر ديسمبر 2021 عن تركيب “الصندوق الأسود” للأرض، لرصد الأوضاع البيئية وتسجيل درجات الحرارة والماء وانقراض الأنواع.