اقترب العالم عبدالله دياباتي وهو رئيس قسم الحشرات الطبية وعلم الطفيليات في معهد أبحاث العلوم الصحية ببوركينا فاسو، من تطوير أداة تقضي على الملاريا، بعد إصابته به وهو في الخامسة من عمره، ونجا منه بصعوبة.
وكشف “دياباتي”، بحسب ما نقلته “CNN” على لسانه، أن ابتكار أدوات للسيطرة على الملاريا هو السبيل الوحيد للقضاء على هذا المرض، خاصة أن البعوض بات يقاوم المبيدات الحشرية.
يأمل “دياباتي” أن تغير أداته مفاهيم مقاومة ناقلات الملاريا، وهي أنثى بعوض الأنوفيلة، وهو ما اعتمد فيها على “تقنية محرك الجينات”.
شرح “دياباتي”: “تحرم هذه التقنية البعوض الناقل للمرض من وضع الإناث، من خلال إطلاق ذكور معدلين وراثيا، على أن يكونوا مصابين بالعقم، مما ينتهي إلى تقليل أعداد الإناث، وبالتالي توقف انتقال المرض”.
ويعتبر “دياباتي” أن هذه التقنية توفر وسيلة مستدامة ويسيرة التكلفة لمحاربة الملاريا.