وأوضح سعيد أنه تحول ليلة البارحة صحبة رئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الداخلية لمعاينة هذا النفق، مشيراً إلى أن هناك قرائن تؤكد وجود تدبير إجرامي وراء ما تم اكتشافه.
وقال رئيس الجمهورية:” بفضل قواتنا المسلحة، تونس ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة، وبلادنا قوية بمؤسساتها وتلاحم شعبها رغم الجهات التي تقف وراء الستار”.
وتابع:” لا يمكن لمن حاول التدبير أن يصل إلى مبتغاه بلمس بمؤسسات الدولة وبعلاقاتنا مع أصدقائنا ومن يتصورون أنه يمكنهم ضرب مصالحنا سيكشفهم التاريخ ولن يصلوا إلى مبتغاهم”.
وشدد سعيد على أن تونس ستبقى آمنة ولن يصل الذين يعملون في الظلام إلى تحقيق مآربهم، متوجهاً بالشكر إلى كافة القوات الأمنية.
وأكّد أن تونس قوية بشعبها ومؤسساتها وأن شعبها على درجة عالية من الفتنة وستبقى أمنة مهما حاولوا.