قررت القيادة الفلسطينية مراجعة العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية والاتفاقات بين الجانبين، وذلك بسبب “تنكر تل أبيب لقرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الثنائية”.
جاء ذلك في رسالة أرسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لرئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، عبر سفير الهند في فلسطين، موكول آريا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت الرسالة بـ”قرار القيادة الفلسطينية القيام بمراجعة جدية لمجمل العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية، في ظل تنكرها لقرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة بين الجانبين”.
ولم توضح الرسالة طبيعة وشكل هذه المراجعة، غير أن اتفاق أوسلو 1993 يعد هو الأبرز بين منظمة التحرير وإسرائيل، إضافة للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات التي سبقته، وأخرى تبعته أو بنيت عليه، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية.
ووفق الوكالة، يأتي تسليم الرسالة، في إطار”تحرك تقوم به القيادة الفلسطينية، لتنبيه رؤساء وقادة العالم بالمخاطر التي تتهدد العملية السياسية والأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار إسرائيل بسياساتها العدوانية”.
وأرسل عباس رسالة مشابهة إلى رئيس وزراء باكستان، عمران خان.
وسبق أن أعلن الرئيس الفلسطيني وقف كافة أشكال التنسيق (المدني والأمني) مع إسرائيل، في 19 ماي 2020، ردا على اعتزامها البدء بضم أراض واسعة من الضفة الغربية المحتلة والأغوار (شرق)، غير أن السلطة الفلسطينية أعلنت في 18 نوفمبر من ذات العام عودة التنسيق.