قال الدبلوماسي السابق عبدالله العبيدي في تصريحات لبرنامج “البرايم” على إذاعة “ديوان أف أم”، إن الدولة التونسية مستعمرة، وذلك في إشارة على أن الحدود تشرف عليها دول أجنبية وكذلك المطارات والموانئ البحرية، كما نوّه إلى أن الإرهاب في البلاد تحركه دولة أجنبية.
وأضاف العبيدي أنه منذ عملية سوسة الإرهابية، وحضور فريق بريطاني شارك في التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة، بات لبريطانيا عين في البلاد أو بالأحرى تشرف، على حد تعبيره، على المطارات والموانئ والمواقع الحساسة.
وحول فرضية وجود قوات أجنبية على التراب التونسي، كشف العبيدي عن قضية تورط جنرال بالتحرش بامرأة برتبة كابيتان في الطيران، وظهر بعد ذلك أنه القائد الأعلى لفريق الطيران الأمريكي بقاعدة سيدي حمد الجوية ببنزرت وكان تحت إمرته 70 طيار و20 متعاقد، في تأكيد لوجود قوات أجنبية على التراب التونسي.
وقال العبيد إنه منذ الاتفاقية التي أمضاها محسن مرزوق في زيارة الرئيس الراحل الباجي إلى واشنطن، أصبحت تونس شريك خارق للعادة للولايات المتحدة خارج الحلف الأطلسي، وتساءل بقوله “لماذا لم نمضي الاتفاقية مع حلف الناتو بصفة مباشرة بما أنه في أوروبا الشريك الاقتصادي للبلاد”.
وأكد العبيدي أن زيارة قائد قوات الأميركية في أفريقيا لم تكن اعتباطية إلى تونس ولقائه الرئيس قيس سعيد، وأضاف أنه بعد تلك الزيارة بـ3 أسابيع جاء وزير الدفاع الأميركي وأكد أن بلاده عززت علاقاتها مع تونس من أجل التصدي إلى التمدد الروسي والصيني في المنطقة.