قال عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس الشورى لحركة النهضة خلال استضافته بالقناة الوطنية الأولى الأحد 10 ماي أنّ ما تسعى إليه أطراف سياسية من تجييش للفئات الضعيفة، مستغلة الظرف الصعب الذي تمرّ به بلادنا والعالم بأسره، للدعوة إلى إسقاط الحكومة وحلّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها. وأكد الهار وني أنّ هذه الدعوات تذرنا بما حدث خلال احتجاجات باردو إبان حكم الترويكا
وشدّد الهاروني على أنّ دم التونسي على التونسي حرام، رغم ما تشيع أطراف سياسية متهمة النهضة بتهديدات بالقتل، وقال بعد عرض الصحفية المحاورة له لمقطع فيديو تتهم فيه عبير موسي النهضة صراحة: “لسنا من أكلة اللحوم لا المرّة منها ولا الحلوة”، كما اعتبر أنّ من حق الجميع الاحتجاج سلميا على أداء الحكومة والبرلمان حتى وإن لم يمرّ عليهما أشهر قليلة… حتّى وإن كانت هذه الأشهر مخصّصة للتصدّي لوباء كورونا. وأضاف: “حتى في الحال، من حق التونسي أن يحتجّ، لكن ليس من حقّ من له أجندا خاصّة أن يدعو إلى العنف وفرقعة ما تمّ توليفه في إطار حكومة وحدة وطنية ولو كانت التوليفة هشة بسبب مكوناتها غير المتجانسة.