كان لوزير الصحة لقاء في قناة “حنبعل” نقتطف منه بعض النصائح التي تلخص الخطة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا: “أريد أن أبلغ المواطنين أنّ عدد الإصابات يتطور مع الزمن وبعدد الإصابات مع الوقت، وأفضل الدول هي التي استعدت للتوقي والتحكم في الأضرار
ففي الصين وإيطاليا مثلا وجد الإطار الطبي نفسه مجبرا مرغما على مجابهة وضع حرج نتيجة تأخر قرار الحجر الصحي.
ورغم توفر التجهيزات الطبية بالبلدان التي مرّت بالتجربة فإنّ النتائج كانت كارثية، ونحن نسعى لتجنب ذلك. كيف؟
الحل له وجهان لا أكثر: المواطن مطالب بالالتزام بالحجر الصحي الذاتي قبل من يجبر الدولة على مجابهة وضع لا قبل لها به بسبب قلة وسائل إنقاذه هو بالذات إن كان عدد المصابين كبيرا.
أين الحكمة؟ أليس الأجدر أن يتوقى لشخصه ولمحيطه الاجتماعي بدء بمن هم قريبون منه بمجرد التضحية بما اعتاد عليه من نسق يوميّ ليساعد بذلك على إنجاح الرهان الوطني في هذه المرحلة الحرجة؟
إنّ المربّع الذي ركزنا عليه خطة مجابهة الوباء زواياه هي التوقي والترصد والبرمجة والاستجابة”.