أكد المكي وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي، اليوم الاثنين، أن الحد من انتشار وباء كورونا ووقع الجائحة على البلاد، يبدأ بضرورة العمل على تحقيق نسبة تلقيح عالية جدا، داعيا الدولة إلى إمكانياتها لاقتناء التلاقيح بكميات هامة وفي وقت وجيز حتى تتمكن تونس مع نهاية جويلية أو منتصف أوت المقبل من تلقيح الغالبية العظمى من الشعب، وهو أهم إجراء وجب التسريع فيه وفق تقديره.
وشدد كذلك على ضرورة تكثيف المستشفيات الميدانية مع تجهيزها بكل المعدات الطبية وتدريب الإطارات الطبية وشبه الطبية المتقاعدة ودعوتها للعودة لمعاضدة المجهود الصحي سواء في إطار التعاقد أو التطوع أو بأي شكل من الأشكال الأخرى.
كما دعا وزير الصحة السابق إلى بذل أقصى ما يمكن والدفع الميداني بالخطط الاتصالية والتحسيسية لفرض الالتزام بقواعد التوقي الذاتي خاصة في التجمعات والأسواق والمقاهي وقاعات الافراح ودور العبادة والمساحات التجارية الكبرى وكل، وان لزم الأمر تطبيق القانون بكل صرامة على كل من لا يلتزم بقواعد التوقي الذاتي ومن لا يحترم الحجر الصحي الشامل المفروض في عدد من الجهات.
وأكد على مواصلة تطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل بشكل محدود في المعتمديات والولايات التي تشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة، معتبرا أن إجراءات الحجر الصحي الشامل في كامل البلاد لم يعد الاقتصاد قادرا على تحملها ولم يعد هذا الإجراء في حد ذاته قادر على تحقيق النتائج المرجوة منه، وفق تعبيره.