اعتبر القيادي في حركة النهضة، ووزير الصحة السابق، عبد اللطيف المكي، أن الحياة السياسية في تونس تشوبها العديد من المساوئ، وكانت النهضة في كل مرة تتحمل وزر الضغوطات، والتشويهات والتقييمات غير الموضوعية.
وقال المكي، في حديث لإذاعة “الجوهرة أف أم” ، اليوم الأربعاء، إن من بين التشويهات التي تعرضت لها حركة النهضة، مسألة حصول قيادييها على التعويضات، وهو ما وصفه بأنه “كذبة من العيار الثقيل” تحولت إلى انطباع قار لدى نسبة كبيرة من التونسيين بحكم تكرارها في عدة مناسبات، دون أن يقدم أحد دليلا عليها، وفق تعبيره.
واضاف المكي، أن أنصار النهضة وقياداتها، لم يحصلوا على أية تعويضات، نافيا في الآن ذاته مسؤولية حركة النهضة عن إغراق الوظيفة العمومية بالانتدابات، إذ لم يتجاوز عدد المنتدبين بعد الثورة، 6 آلاف شخص، من جرحى الثورة وأفراد عائلات شهدائها، والمنتفعين بالعفو التشريعي العام الذي شمل كل الأطياف السياسية بما فيها اليسار.