أعلن المحامي عبد الناصر العويني، دخوله في اعتصام مفتوح بمکتب عمید المحامین بقصر العدالة بتونس بدایة من یوم الاثنین 8 جوان 2020، إلی أن یقع محاسبة وتتبع المسٶولین على الاعتداء الذي تعرّض له في مسكنه يوم الإثنين الماضي، ”وعلی رأسهم وکیل الجمهوریة بالمحکمة الابتداٸیة بتونس والمدیر العام للأمن الوطني ومدیر إدارة الشرطة العدلیة بالادارة العامة للأمن العمومي”.
كما عبّر العويني في تدوينة على الفايسبوك عن استنكاره لـ”السلوك السلبي وغیر المسٶول” لعمید المحامين ومجلس الهیئة الوطنیة للمحامین في إبداء واجب التضامن إزاء ما تعرّض له من “اعتداء علی شخصه وصفته من طرف عناصر البولیس السیاسي یوم غرة جوان 2020″ على حدّ تعبيره.
وكتب العويني ”بعد أن تعرّضت للاعتداء من طرف عناصر البولیس السیاسي في حرمة مسکني وبصفتي کمحام یوم الاثنین غرة جوان لیلا، وبعد أن عرضت الوقاٸع کیفما عشتها علی عمید وأعضاء مجلس الهیئة في الیوم الموالي، وبعد أن قمت بتحریر شکایة جزاٸیة في الغرض تولی السید الکاتب العام توجیهها للوکیل العام لدی محکمة الاستٸناف بختم الهیئة الوطنیة، انتظرت من عمید المحامین إصدار بیان والاتصال بالسلط لتسجیل احتجاج رسمي علی ما تسلط عليّ من اعتداء لکنه تحصّن بالصمت واللامبالاة”.
