انتقد الناشط السياسي محمد عبو “اعلان الرئيس قيس سعيد أن خصومه ينقسمون بين فاسدين ومتآمرين ولم يبخل على من دعموه يوم 25 جويلية وقبله مع معارضة مشروعه المتمثل في ضرب دستور البلاد لتحقيق ما لا يمكن وصفه إلا بطموح شخصي أناني” وفق تعبيره.
وتابع عبّو في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك أنّ سعيّد راهن على الخلط “ليلقي بالجميع لنهش ذباب رئاسي تجاوزت وقاحته وقاحة ذباب النهضة انحدارا وإسفافا، وليفقد كل من عارضه مصداقيته”، معتبرا أنه “كان تشويها متعمدا لم يعرف عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الذي يدعي السيد سعيد اقتداء به ولم يعرف حتى في قيم الفتى في الجاهلية!”.
كما قال عبو بدأ الرجل يتصرف وكأنه نبي رغم أنه لم يأت بمعجزة، ويرى نفسه أكثر وطنية من غيره، رغم أنه لم يثبت ذلك بعد، بدأ يقدم نفسه وكأنه الأكثر حبا للوطن وللشعب من غيره، رغم أن شعبويته كانت بالدليل تهدف إلى كسب جزء من شعب مل فساد منظومة الحكم، ليحقق مشروعا شخصيا، في حين أن حب السياسي لشعبه يعني خدمته لا استغلاله لتحقيق الطموح الشخصي.