أكد أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، اليوم الثلاثاء، في تصريح لـ”تونس الآن” أن ما صرح به لراديو “ديوان أف أم” حول القرارات المصيرية التي من المنتظر أن يعلن عنها رئيس الدولة يوم 17 ديسمبر تزامنا مع احتفالات عيد الثورة، هي مجرد قراءة سياسية لتطورات الوضع في البلاد ولا علاقة لها بالمكالمة الهاتفية التي جمعته بقيس سعيد والتي هي أساسا مكالمة قديمة جاءت تزامنا مع خروج مسيرة مناهضة للرئيس، وفق تعبيره.
وقال عبيد البريكي إنه تحدث عن إمكانية إعلان قيس سعيد عن قرارات هامة من منطلق أن المناسبة تقتضي ذلك (عيد الثورة) كما أن الوضع في البلاد يحتاج حاليا إلى قرارات مصيرية للخروج من الأزمة.
وشدد البريكي على أنه سينزل توضيحا في هذا الشأن.
وكان أشار موقع راديو ديوان “أف أم” أن ضيفه في برنامج “هنا تونس” عبيد البريكي أكد أن 17 ديسمبر المقبل سيكون زلزالا من خلال القرارات المرتقبة ومن خلال التمشي والرسائل التي وجهها رئيس الجمهورية وأنه يتوقع أن تتم الاستجابة للنقاط التي دعت إليها “المجموعة من داخل 25 جويلية سواء الإتحاد أو عدد من الأحزاب”.
وقال البريكي وفق موقع الإذاعة إن رئيس الجمهورية لن يفك الإرتباط مع المنظمة الشغيلة.