قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي إن محاولة الاعتداء عليها وعلى
عدد من نواب حزبها تحت قبة البرلمان كان بتواطؤ رئاسة المجلس وعدد من النواب.
وأضافت في مداخلة لها اليوم على إذاعة “الجوهرة أف أم” أن بعض
الاسماء التي قامت بالتهجّم عليها لا علاقة لها بعائلات شهداء الثورة وقد اعترفوا
في الفايسبوك بأن نوابا من ائتلاف الكرامة كانوا وراء دخولهم للمجلس، وفق تعبيرها.
وأوضحت أن حزبها طالب رئاسة المجلس بمدّها بقائمة النواب الذين كانوا وراء
دخول عناصر عنيفة من رابطات حماية الثورة للمجلس بهدف استهدافها واستهداف نواب
حزبها.
وأكدت موسي أن ما راعها هو غياب أي محاولة من رئاسة المجلس أو بقية النواب
لإسكات هذه العناصر التي كانت تتفوّه بكلمات غير لائقة وغير أخلاقية ضدّها.